ثمن حزب الحرية المصري المشاركة المتميزة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي، والتي تأتي امتدادًا للدور المصري المحوري في دعم قضايا القارة السمراء وتعزيز التعاون المشترك بين دولها.

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن حضور الرئيس السيسي في هذه القمة يعكس حرص القيادة السياسية على توثيق الروابط الإفريقية، وتفعيل آليات العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق آمال شعوب القارة في التنمية، والأمن، والاستقرار.

وأضاف مهنى، أن الرئيس السيسي يطمح في تحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية نحو مستقبل أفضل، وايجاد حلول لمجمل القضايا المحورية التي تهم القارة، وعلى رأسها دعم جهود التنمية المستدامة، وتعزيز التكامل الاقتصادي، ومواجهة الأزمات الصحية والبيئية، فضلًا عن قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب وتسوية النزاعات الإقليمية بالحوار والاحترام المتبادل.

وأشاد عضو مجلس النواب، بدعوة الرئيس السيسي المتكررة بجميع المناسبات الافريقية لتفعيل أجندة إفريقيا 2063، باعتبارها خريطة طريق نحو إفريقيا متقدمة ومتكاملة، ودعمه الواضح لقضايا الشباب وتمكين المرأة في المجتمعات الإفريقية، بوصفهما ركيزة حقيقية للتقدم.

وشدد مهنى، على أن هذه المشاركة الفاعلة للرئيس عبد الفتاح السيسي في القمم الإفريقية تعكس مكانة مصر القارية والإقليمية، وتبرهن على أن مصر، بتاريخها وريادتها، ستظل صوتًا قويًا ومعبرًا عن طموحات وآمال شعوب القارة الإفريقية، مؤكدا أن الحزب يجدد دعمه الكامل لرؤية الرئيس في تعزيز وحدة الصف الإفريقي، وبناء شراكات عادلة ومتوازنة، تسهم في حماية مصالح دول القارة وتعزز من قدرتها على مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية والازدهار.

شاركها.