أكدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية أن مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرة إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للدراسات التعاونية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد خميس، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية في القاهرة، تحت عنوان “فخامة الرئيس..كلنا معك”؛ لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية، بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوي.

وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدوا رفضهم لمثل هذه المحاولات التي وصفوها بأنها “جريمة ضد الإنسانية”، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار 8 عقود دفاعًا عن أرضه ومقدساته. 

وأشادوا بموقف الرئيس السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.

وأعربوا عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسي التي تضع مصلحة مصر وشعبها بمقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية. 

وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وأهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.

شاركها.