أعلن الجيش اللبناني الأربعاء توقيفه سوريين اثنين، قال إن اسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.

وأورد الجيش في بيان “نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها”.

وتبيّن، وفق الجيش، أنّه تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدأ التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “الأجهزة الأمنية في لبنان اعتقلت مواطنا إسرائيليا دخل البلاد بصفة صحفي”، مؤكدة أنه يحمل جوازي سفر أميركي وبريطاني.

وسارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنفي أن يكون المعتقل تارتكوفسكي يعمل جاسوسا لجهاز الموساد أو أنه دخل الأراضي اللبنانية بتكليف من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، للتجسس على حزب الله.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد ناشدت عائلة تارتكوفسكي السلطات في واشنطن ولندن المساعدة في إطلاق سراحه.

شاركها.