عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا، يفيد بأن وكالة الأنباء السورية، قالت إن وحدات الجيش تُواصل عملياتها ضد مواقع ومحاور تحركات الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي.
وأوضحت الوكالة، أن الانفجارات التي اندلعت في حمص كانت بسبب ضربات سلاح الجو السوري والروسي على حد سواء.
في سياق متصل أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن أولوية تركيا تتمثل في الحفاظ على الهدوء والاستقرار على حدودها مع سوريا، مشددًا على أهمية إطلاق عملية سياسية حقيقية في سوريا لإنهاء التوترات المتصاعدة في شمال البلاد.
موقف تركيا من الأزمة السورية
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة التركية أن أردوغان أكد على اتخاذ خطوات لحماية الأمن القومي التركي ومواجهة أي محاولات من قبل حزب العمال الكردستاني والجماعات المرتبطة به لاستغلال الأوضاع الحالية.
كما شدد الرئيس التركي على حرص بلاده على وحدة وسلامة الأراضي السورية، مع التأكيد على تجنب وقوع ضحايا من المدنيين في أي تحركات عسكرية أو سياسية قد تتخذها أنقرة.
الرؤية التركية للاستقرار الإقليمي
وأشار أردوغان إلى أن رؤية تركيا تقوم على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح الدول المجاورة ويضمن حل النزاعات بشكل يساهم في تقوية وحدة سوريا واستقرارها.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الجهود الإقليمية والدولية للحد من التوترات في شمال سوريا. وأكدت تركيا التزامها بحماية حدودها مع احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مع التركيز على إيجاد حلول سياسية مستدامة للأزمة المستمرة.
تعكس تصريحات أردوغان رغبة تركيا في تحقيق توازن بين مصالحها الأمنية وبين جهود التهدئة الإقليمية، في وقت يشهد فيه شمال سوريا تطورات متسارعة قد تؤثر على استقرار المنطقة.