|

قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه هاجم أهدافا بريف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا أمس السبت واستجوب أشخاصا وصادر أسلحة.

وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن قواته دهمت 4 أهداف بشكل متزامن في قرية حضر وصادرت وسائل قتالية.

وتابع أنه استجوب عددا ممن ادعى أنهم متورطون في تهريب أسلحة في المنطقة.

وذكر البيان أن قوات الفرقة 210 تنتشر في المنطقة وتعمل لمنع تمركز ما وصفها بـ”عناصر إرهابية” في المنطقة الحدودية.

وكانت تقارير إعلامية سورية أفادت بأن قوة إسرائيلية تمركزت أمس في منزله شمال قرية طرنجة بريف القنيطرة وحولته لثكنة عسكرية.

وذكرت التقارير أن نحو 40 جنديا إسرائيليا شاركوا في التوغل بهذه المنطقة.

خريطة سوريا وتظهر فيها محافظة القنيطرة (الجزيرة)

وعقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أوقفت إسرائيل العمل باتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واستولت على المنطقة العازلة وعلى جبل الشيخ في الجولان المحتل.

ومنذ ذلك الوقت تواترت التوغلات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا بالتوازي مع غارات جوية استهدفت تدمير الأسلحة السورية.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثّقت تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 توغلا بريا في جنوب سوريا خلال الفترة من التاسع من يونيو/حزيران إلى الخامس من يوليو/تموز 2025، شملت محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا.

شاركها.