|

أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أهداف تابعة لحزب الله في لبنان اليوم الخميس، ووافق رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي على خطط للمنطقة الشمالية، وتزامن ذلك مع خطاب لزعيم حزب الله حسن نصر الله.

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان “حوّلت منظمة حزب الله الإرهابية جنوب لبنان إلى منطقة قتال. وعلى مدى عقود، قام حزب الله بتسليح منازل المدنيين، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدم المدنيين دروعا بشرية”.

وقال إنه “يضرب حاليا أهدافا لحزب الله في لبنان بهدف تقليص قدرات حزب الله الإرهابية وتفويض بنيته التحتية”.

وتابع “نحن أمام أيام قوية وعنيفة في الجبهة الشمالية.. جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل على جلب الأمن إلى شمال إسرائيل من أجل تمكين السكان من العودة إلى منازلهم، وكذلك تحقيق جميع أهداف الحرب”.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي صدق على خطط للجبهة الشمالية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن “إسرائيل متأهبة لعمليات عسكرية دفاعية وهجومية على الحدود وفي كل مكان”.

بدورها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه من المرجح أن تبدأ إسرائيل عملية عسكرية لإبعاد حزب الله عن الحدود.

في المقابل، قال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في مدينة نهاريا وبلدات عدة في جوارها بشمال إسرائيل بعد اشتباه باختراق مسيرات انقضاضية.

وتزامنت تلك التطوارت مع خطاب لنصر الله أكد خلاله أن التفجيرات التي استهدفت لبنان خلال اليومين الماضيين إعلان حرب، وقال إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ما جرى واتخاذ قرارات بناء على ذلك.

وخلال الخطاب، حلقت طائرات حربية إسرائيلية في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية على علو منخفض.

وكان حزب الله قد توعد أمس الأربعاء إسرائيل “بحساب ‏عسير” ردا على هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة البيجر اللاسلكية في لبنان، التي يعتمد عليها الحزب في اتصالاته، مؤكدا أنه سيواصل في الوقت ذاته عملياته اليومية لمساندة قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.

شاركها.