أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، شن غارات متزامنة على 7 مناطق مختلفة خلال ساعات الليل “في عمق وجنوبي لبنان”، بعد الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم أطفال في الجولان.

وحسب موقع “الحرة”، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش “نفذ خلال الليلة الماضية غارات على سلسلة أهداف تابعة لحزب الله في أنحاء لبنان”.

وأضاف في بيان عبر منصة “إكس”، أن الغارات “استهدفت مخازن أسلحة وبنى إرهابية في مناطق شبريحة وبرج الشمالي والبقاع وكفركلا ورب ثلاثين والخيام وطير حرفا”.

وقُتل 12 شخصًا على الأقل من بينهم أطفال في قصف صاروخي على الجولان، السبت، حيث اتهمت إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية بالمسؤولية عن الضربة وتوعدت بأنها ستدفع “ثمنًا باهظًا” جراء ذلك الهجوم، رغم نفي الجماعة المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عنه.

وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن صاروخًا “إيراني الصنع” استُخدم في الهجوم الذي وقع في ملعب لكرة القدم ببلدة مجدل شمس في الجولان.

وقال إن “النتائج الجنائية في الموقع تشير إلى هذا الصاروخ (فلق-1) والذي تستخدمه فقط جماعة حزب الله الإرهابية، التي نفذت هذا الهجوم”.

إلى ذلك، أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، جولة تفقدية ببلدة مجدل شمس في الجولان، حيث قال إن “الجيش سيرد بقوة في عمق لبنان ردًّا على مقتل أبناء القرية”.

وأضاف هاليفي: “هذه الحادثة ستجلب ردًّا ملموسًا جدًّا. سنضرب حزب الله بصورة قاسية وسنعيده إلى الوراء. كما أننا سنحقق الأمن وسنعيد السكان في الشمال إلى ديارهم”.

ويعيش في الجولان أكثر من 40 ألفًا، ما يربو عن نصفهم من الدروز، وهم أقلية عربية، حسب وكالة “رويترز”.

وفي أعقاب الهجوم، ندد الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، بما وصفه “المجزرة الإرهابية البشعة بحق أطفال مجدل شمس الجولانية”.

ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، فور عودته إلى “إسرائيل” قادمًا من الولايات المتحدة، جلسة مشاورات للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية.

شاركها.