لا أعلم حقيقةً من المسؤول في نادي القادسية والمتصرف في تذاكر المباريات، لأن الموضوع – كما يبدو لي – يُدار بمزاجية أو جهل.
عندما تُقام المباريات على ملعب القادسية في الدوري، يبدأ المشجع القدساوي رحلة البحث عن تذاكر المباراة. وهناك طريقتان – كما يبدو لي – لتوزيع التذاكر.
في المباريات الجماهيرية، نجد معاناة كبيرة في الحصول على التذاكر. وكما هو معروف، فإن تذاكر مباريات نادي القادسية (التي تُقام على أرضه) تُطرح فقط عبر الموقع الإلكتروني للتذاكر، والذي يتطلب من المشجع تحميل تطبيق (ويبوك) مسبقًا على هاتفه الجوال.
ولا يوجد أي منفذ آخر للحصول على التذاكر سوى هذا التطبيق فقط.
المصيبة الكبرى تحدث عندما يرغب المشجع البسيط في الحصول على تذاكر المباراة، فيُفاجأ بأن التذاكر قد نفدت بالكامل “بسرعة البرق”، لتبدأ بعدها المكالمات والاتصالات بحثًا عن تذكرة، ومعاناة ثقيلة على النفس، تتوسل الجميع، وتتوسل إلى فلان وعلان وكأنك موجوع تبحث عن دواء!
تسأل الجميع، وكل من له علاقة بالنادي، حتى رجال الأمن والحراس والبوابين، وتترجى أحدهم، وكل منهم يحيلك إلى الآخر، وكأنك واقف على باب الضمان الاجتماعي!
هذا الوضع تسبب في أزمة لدى الجمهور.
وقد لا يعلم المتحكم بتذاكر المباريات أن هذه الآلية تسبب ردة فعل قوية وسلبية، وتدفع الجمهور للعزوف عن حضور المباريات.
ولعل أقوى دليل على ذلك:
بعد الحضور الكبير في مباراة النصر، ورغم المعاناة في الحصول على التذاكر، جاءت المباراة التالية ضد الخليج بحضور جماهيري مخيب للآمال وضعيف جدًا.
المشجع واعٍ ويفهم.
عندما تُقدر الجماهير وتحترمها، فإنها ستحضر وتؤازر الفريق بلا شك.
أما الاستغفال وعدم الوضوح والشفافية، فلن يحضر لك المشجع مرة أخرى.
أتمنى من القائمين على هذا الموضوع الانتباه لهذه المشكلة،
ويجب تنويع قنوات الحصول على التذاكر، وعدم حصرها فقط على التطبيق،
وإيجاد آلية أكثر مرونة لتسهيل عملية الحصول على التذاكر.
المشجع هو أهم شيء وأهم ركن في منظومة لعبة كرة القدم.
مباراة تُقام وسط حضور جماهيري ضعيف تؤثر سلبًا على نفسيات اللاعبين ومعنوياتهم.
وأرجو في المباريات القادمة إيجاد حل نهائي وجذري لهذه المعضلة، والامتناع عن المحسوبية في توزيع التذاكر.
بصراحة، في القلب غصّة.
كيف تُقام المباراة على أرض القادسية ولا يجد المشجع تذكرة، وهو يعلم أن هناك خللًا، ومع ذلك يتجاهل المسؤولون عن التذاكر هذه المشكلة ولا يلتفتون للجمهور؟
فعندما تكون المباراة ضد فريق متواضع، تجدهم يبحثون عن المشجعين ويوفرون كل التسهيلات.
أما في المباريات الجماهيرية، يختفون عن الأنظار، ولا يسألون عن أحد!
المشجع يريد الاحترام والشفافية.
في مباراة الخليج الأخيرة، يبدو أن الجمهور قاطع الحضور بسبب هذه العقلية السطحية وعدم احترام المشجع.
عندما تُقام المباريات على ملعب القادسية في الدوري، يبدأ المشجع القدساوي رحلة البحث عن تذاكر المباراة. وهناك طريقتان – كما يبدو لي – لتوزيع التذاكر.
في المباريات الجماهيرية، نجد معاناة كبيرة في الحصول على التذاكر. وكما هو معروف، فإن تذاكر مباريات نادي القادسية (التي تُقام على أرضه) تُطرح فقط عبر الموقع الإلكتروني للتذاكر، والذي يتطلب من المشجع تحميل تطبيق (ويبوك) مسبقًا على هاتفه الجوال.
ولا يوجد أي منفذ آخر للحصول على التذاكر سوى هذا التطبيق فقط.
المصيبة الكبرى تحدث عندما يرغب المشجع البسيط في الحصول على تذاكر المباراة، فيُفاجأ بأن التذاكر قد نفدت بالكامل “بسرعة البرق”، لتبدأ بعدها المكالمات والاتصالات بحثًا عن تذكرة، ومعاناة ثقيلة على النفس، تتوسل الجميع، وتتوسل إلى فلان وعلان وكأنك موجوع تبحث عن دواء!
تسأل الجميع، وكل من له علاقة بالنادي، حتى رجال الأمن والحراس والبوابين، وتترجى أحدهم، وكل منهم يحيلك إلى الآخر، وكأنك واقف على باب الضمان الاجتماعي!
هذا الوضع تسبب في أزمة لدى الجمهور.
وقد لا يعلم المتحكم بتذاكر المباريات أن هذه الآلية تسبب ردة فعل قوية وسلبية، وتدفع الجمهور للعزوف عن حضور المباريات.
ولعل أقوى دليل على ذلك:
بعد الحضور الكبير في مباراة النصر، ورغم المعاناة في الحصول على التذاكر، جاءت المباراة التالية ضد الخليج بحضور جماهيري مخيب للآمال وضعيف جدًا.
المشجع واعٍ ويفهم.
عندما تُقدر الجماهير وتحترمها، فإنها ستحضر وتؤازر الفريق بلا شك.
أما الاستغفال وعدم الوضوح والشفافية، فلن يحضر لك المشجع مرة أخرى.
أتمنى من القائمين على هذا الموضوع الانتباه لهذه المشكلة،
ويجب تنويع قنوات الحصول على التذاكر، وعدم حصرها فقط على التطبيق،
وإيجاد آلية أكثر مرونة لتسهيل عملية الحصول على التذاكر.
المشجع هو أهم شيء وأهم ركن في منظومة لعبة كرة القدم.
مباراة تُقام وسط حضور جماهيري ضعيف تؤثر سلبًا على نفسيات اللاعبين ومعنوياتهم.
وأرجو في المباريات القادمة إيجاد حل نهائي وجذري لهذه المعضلة، والامتناع عن المحسوبية في توزيع التذاكر.
بصراحة، في القلب غصّة.
كيف تُقام المباراة على أرض القادسية ولا يجد المشجع تذكرة، وهو يعلم أن هناك خللًا، ومع ذلك يتجاهل المسؤولون عن التذاكر هذه المشكلة ولا يلتفتون للجمهور؟
فعندما تكون المباراة ضد فريق متواضع، تجدهم يبحثون عن المشجعين ويوفرون كل التسهيلات.
أما في المباريات الجماهيرية، يختفون عن الأنظار، ولا يسألون عن أحد!
المشجع يريد الاحترام والشفافية.
في مباراة الخليج الأخيرة، يبدو أن الجمهور قاطع الحضور بسبب هذه العقلية السطحية وعدم احترام المشجع.