“الجراثيم المقاومة للمضادات”.. أضرارها وكيفية مواجهتها

في إطار استضافة المملكة للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات، نشرت وزارة الصحة عبر موقعها على منصة إكس، فيلمًا توضيحيًا يوضح كيفية تأثير المضادات الحيوية على صحتنا في المستقبل.
وأشارت إلى أن مقاومة الجراثيم للمضادات تحدث عندما تطور الجراثيم قدرتها على التغلب على الأدوية المصممة لقتلها، وقد تسبب الجراثيم الأمراض عندما يصاب الإنسان بها.
ومنها البكتيريا التي قد تسبب التهابات الحلق، والفيروسات مثل الإنفلونزا، والفطريات مثل تلك التي تصيب الفم، والطفيليات مثل الملاريا.

مكافحة الجراثيم

ولمكافحة هذه الكائنات تُستخدم مضادات خاصة لكل نوع منها، مثل المضادات الحيوية للبكتيريا، ومضادات الفيروسات والفطريات والطفيليات.
لكن مع مرور الوقت تصبح هذه الكائنات مقاومة للأدوية، ويفقد العلاج فعاليته، كيف يحدث ذلك.
يحدث ذلك غالبًا بسبب إساءة استخدام الأدوية والمضادات، مثل تناول الدواء بجرعة غير صحيحة، أو استخدامه دون استشارة طبية، ويكون نتيجة ذلك ضعف فاعلية الأدوية، وصعوبة في علاج الأمراض، وانتشار العدوى بشكل أكبر.

كيف نحد من هذه المشكلة؟

– لا تتناول المضادات دون وصفة طبية.
– التزم بالجرعة الموصوفة لك.
– ابتعد عن مشاركة الأدوية مع الآخرين.
كما أن للقاحات الأساسية والموسمية، مثل لقاح الحصبة، أو لقاح الإنفلونزا الموسمية، دورًا كبيرًا في التصدي للجراثيم المقاومة للمضادات، وذلك عبر:
– تقليل الالتهابات الجرثومية.
– تقليل الحاجة لصرف المضادات الحيوية.
– تقليل الحاجة للتنويم في المستشفى.
واختتمت الوزارة الفيلم بالقول: حمايتك من مقاومة الجراثيم تبدأ من قرارات بسيطة، فتصرف بوعي، وحافظ على صحتك وصحة مجتمعك، ولا تجعل المضادات تفقد قوتها.