استقدمت قوات “التحالف الدولي” التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تعزيزات عسكرية نحو قواعدها في مناطق شمال وشرقي سوريا.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة تضم 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية، دخلت عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق وتوجهت نحو شمالي سوريا.

وفي 24 ديسمبر الجاري، استقدمت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل “كونيكو” للغاز في ريف دير الزور.

وهزم تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تنظيم داعش في العراق في العام 2017 وفي سوريا في العام 2019، لكن الجهاديين لا يزالون ينشطون في مناطق صحراوية نائية على الرغم من عدم سيطرتهم على أي مناطق.

وينشر الجيش الأمريكي نحو 900 جندي في سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الذي تأسس عام 2014 للمساعدة في محاربة الجهاديين.

خلال سنوات النزاع الأولى في سوريا وبعد معاناة طويلة مع التهميش، بنى الأكراد إدارتهم الذاتية في شمال وشمال شرق سوريا، وأعادوا إحياء لغتهم وتراثهم، كما قاتلوا تنظيم الدولة الإسلامية بشراسة على جبهات عدة.

لكن اليوم، ومع هجمات الفصائل الموالية لأنقرة على مناطقهم، وتغيير الحكم في سوريا، يجد الأكراد أنفسهم أمام تهديد لإدارتهم الذاتية.

شاركها.