11/7/2024–|آخر تحديث: 11/7/202401:10 م (بتوقيت مكة المكرمة)
يدفن ظهر اليوم الخميس 14 شخصا من ضحايا الإبادة الجماعية -التي نفذتها القوات الصربية عام 1995 في سربرنيتسا (شرقي البوسنة)- وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ29 لمجزرة سربرنيتسا.
وتشمل هذه المناسبة الحزينة صلاة الجنازة على أرواح هؤلاء الضحايا الذين تم التعرف على هوياتهم. ومن المتوقع أن يُعقد قبل أداء الصلاة احتفال بالذكرى السنوية في مركز سربرنيتسا.
وأثناء عملية البحث عن المفقودين بعد الحرب، يتم دفن الضحايا الذين عُثر على جثثهم في مقابر جماعية بمراسم تقام سنويا في مقبرة بوتوكاري يوم 11 يوليو/تموز، بعد أن يتم التعرف على هوياتهم.
ومع إضافة ضحايا هذا العام، يرتفع عدد المدفونين في هذه المقبرة إلى 6 آلاف و765 شخصا.
يذكر أن أكثر من ألف شخص قتلوا بالإبادة الجماعية في سربرنيتسا، ولم يتم العثور على جثثهم حتى الآن.
ودخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش سربرنيتسا يوم 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت مجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 8 آلاف بوسني، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات آلاف البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي -في قرارها عام 2007- ما حدث في سربرنيتسا ومحيطها بأنه “إبادة جماعية” ما يتماشى مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.