يستمتع الكثير من المواطنين بإشعال البخور في المنزل، لكن هؤلاء الأشخاص لا يعلمون أن هذا الدخان يعتبر نوع من أنواع التدخين السلبي الضار للجسم، مثل الوقوف أمام دخان الحريق، أو قمامة الزبالة التي يخرج من دخان.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أنه لا يوجد عضو بالجسم يسلم من مشكلات التدخين، موضحًا أن القلب والشعر والجلد،وكل أجهزة الجسم تتأثر بسبب التدخين.

وأضاف رئيس قسم الصدر، خلال حواره ببرنامج :” قلبك مع جمال شعبان” تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الشرايين الطرفية تتأثر بالتدخين، وأن مسلسل التدخين يعلم الجميع الفصل الأخير منه.  

البخور له مضاعفات

 

ولفت إلى أن البخور له مضاعفات لآن به دخان، وهو نوع من التدخين السلبي، موضحًا أن البخور ليس تبغ، لكن هو مواد عطرية يتم حرقها، ولذلك ننصح المواطنين بعدم الجلوس في أماكن بها تدخين.

وأشار إلى أن البخور يسبب حساسية شديدة، البخور قد ينتهي بالفشل التنفسي إذا لم يتم علاجه.

كما أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني جامعة القاهرة السابق، أن هناك 100 مليون شخص يدخنون السجائر الإلكترونية، وأن التدخين وباء يدمر البشر، ولذلك ننصح المدخنين بالتوقف عن تناول تلك السموم القاتلة.

وأضاف، أن هناك مليارات الجنيهات تنفق على مرضى التدخين، موضحًا :” التدخين يدمر كل أجهزة الجسم بداية من القلب والصدر”.

ولفت إلى أن التدخين يلوث الشخص، ويلوث البيئة المحيطة به ” التدخين السلبي”، وأن السجائر الإلكترونية ليست بديل أمن للسجائر العادية، وهناك أمراض كثيرة تظهر بسبب السجائر الإلكترونية.

وجّه الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق وأحد أبرز خبراء أمراض القلب في مصر، تحذيرًا شديد اللهجة من مخاطر التدخين السلبي، مؤكدًا أن أضراره لا تقل خطورة عن التدخين المباشر، بل قد تكون أشد على بعض الفئات.

وقال شعبان في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“لا تدخن.. ولا تجالس مدخنًا “، مشددًا على أن مجالسة المدخنين والتعرض لدخان السجائر  المعروف علميًا بـ Secondhand Smoke (SHS)

قد يؤدي إلى اختلال خطير في كهرباء القلب يعرف باسم Atrial Fibrillation، وهو أحد أشد أنواع عدم انتظام ضربات القلب خطورة.

وأضاف أن هذا النوع من الاضطرابات قد يتسبب في مضاعفات صحية بالغة، منها:
ضعف عضلة القلب، زيادة احتمالية تكوّن جلطات، وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأشار عميد معهد القلب الأسبق إلى أن التدخين السلبي لا يهدد المدخن فقط، بل يعرض كل من حوله – خاصة الأطفال والنساء وكبار السن – لخطر مباشر، ما يجعل الابتعاد عن بيئة التدخين ضرورة حياتية وليست مجرد نصيحة صحية.

واختتم شعبان رسالته قائلًا:”احمِ نفسك ومن تحب.. التدخين السلبي عدو صامت يهاجم القلب بلا استئذا

 

شاركها.