يشارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الآن في الاحتفال المئوي لتأسيس كنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون.

وتعد كنيسة العذراء بالزيتون من الكنائس التاريخية ذات المكانة الخاصة في قلوب المصريين إذ ارتبط اسمها بحدث ظهور السيدة العذراء مريم عام 1968، في واحدة من أبرز اللحظات الروحية في تاريخ الكنيسة القبطية.

البابا في كنيسة العذراء بالزيتون

كما يشارك في الاحتفالية عدد كبير من مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى جانب شخصيات عامة ورموز دينية، ومشاركة واسعة من أبناء الكنيسة ومحبيها من مختلف المحافظات. 

وتعتبر كنيسة العذراء بالزيتون من الكنائس المميزة في القاهرة، إذ تم تأسيسها عام 1925 على الطراز البازيليكي، وتضم مجموعة من الأيقونات القديمة ذات القيمة الفنية والروحية الكبيرة. 

وقد تحولت إلى مزار عالمي بعد الظهور العجيب للسيدة العذراء فوق قبابها في أبريل عام 1968، وهو الحدث الذي جذب أنظار الملايين داخل مصر وخارجها، ورسخ مكانتها كرمز للوحدة والإيمان والسلام.

ويأتي هذا الاحتفال المئوي في إطار حرص قداسة البابا تواضروس الثاني على دعم الكنائس التاريخية التي تمثل شاهدا حيا على مسيرة الإيمان القبطي العريق، وتجسد رسالة الكنيسة في نشر المحبة والسلام وبث روح الرجاء في المجتمع المصري.

شاركها.