صلى،  أمس الثلاثاء ، قداسة البابا تواضروس الثاني، صلوات رأس العام الميلادي ٢٠٢٥ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.

قداس رأس السنة 

وتفقد قداسته مجسم للمذود تم تجهيزه في فناء الكاتدرائية وأبدى إعجابه به مشجعًا الفريق الذي تولى تصميمه وتنفيذه.

بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسابيح كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة:
الأنبا باڤلي، والأنبا إيلاريون، والأنبا هرمينا. ثم اختتمت التسبحة وألقى بعدها قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد ٢٠٢٥ لافتًا إلى أنه يتميز بأن به يكتمل الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.

وتأمل قداسته في الرقم ٢٥ من خلال ثلاثة معاني مشجعة لنا خلال أيام العام، وذلك من خلال رقمي ٥ و ٢ ” الواردين في الكتاب المقدس، وهي:
١- معجزة الخمس خبزات والسمكتين:  معجزة الشبع والبركة وهذا العام يجعله الله عام الشبع والبركة، والشبع والرضا يأتيان بالتلذذ بالرب.  

٢- مثل الخمسة عصافير المُباعة بفلسين: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، فهو عام الحماية والطمأنينة في يد المسيح من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.

٣- إنجيل متى ٢٥: الوارد فيه مثل العذارى، الذي يدعونا إلى السهر والاستعداد، لذا يجب أن نجعله عام الاستعداد والسهر الروحي.

وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا بكلمات عميقة لأجل سلام العالم ولأجل أن تسود الطمأنينة في كل مكان.

بدأت بعد ذلك صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد.

شاركها.