أكد أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على “استراتيجية الجحيم” لتهجير الفلسطينيين قسرًا وتصفية قضيتهم، محولًا القضية الفلسطينية إلى مسألة إنسانية فقط، موضحاً أن هذا المخطط الخبيث بدأ يظهر بشكل علني منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، حيث استغل اليمين الإسرائيلي المتطرف أحداث 7 أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” كذريعة لتنفيذه.

وأشار أحمد، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الاحتلال يعمل على جعل غزة مكانًا غير قابل للعيش عبر الدمار الشامل وحرمان الفلسطينيين من الغذاء والدواء والكهرباء، بهدف كسر إرادتهم ودفعهم نحو التهجير القسري.

وأكد أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا منذ البداية، حيث كشفت مصر عن هذه المخططات ورفضت بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر بقوة عن هذا الرفض، واضعًا خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها لحماية الحقوق الفلسطينية.

شاركها.