|

ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مجزرة بحق مدنيين في شمالي قطاع غزة واستهدف مجددا ما يسميه “المنطقة الآمنة” التي تضم نازحين في رفح جنوبا.

ففي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لفلسطينيين في محيط أبراج الشيخ زايد شمالي قطاع غزة.

وفجر اليوم، استشهد الطبيب نهاد المدهون وأصيب آخرون من عائلته جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الدرج بوسط مدينة غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 أطفال في غارة أخرى على شقة سكنية شرقي مدينة غزة.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن الطيران الحربي قصف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.

وبالتزامن، استهدفت مدفعية الاحتلال مجددا حي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

وكانت قوات الاحتلال توغلت مؤخرا جنوب حي الزيتون، حيث تواجه مقاومة عنيفة كبدتها قتلى وجرحى.

وفي وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في وسط مخيم النصيرات، بينما قصفت المدفعية شرقي مخيم المغازي.

وفي جنوبي القطاع، وصل شهيدان أحدهما طفلة إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جراء تواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي منذ فجر اليوم.

“المنطقة الآمنة”

في الإطار نفسه، أفادت مصادر فلسطينية بإصابة 3 أشخاص جراء إطلاق نار من آليات الاحتلال على منطقة المواصي على شاطئ رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضم منطقة المواصي التي تمتد على الشاطئ بين رفح وخان يونس أعدادا كبيرة من النازحين يقيم العديد منهم في مخيمات.

وتعرض النازحون في مواصي رفح وخان يونس -التي يزعم الجيش الإسرائيلي أنها “منطقة آمنة”- للاستهداف مرارا مما نتج عنه مجازر مروعة.

كما أفادت مصادر فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت صباح اليوم شمال غربي مدينة رفح.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أمس مبنى كلية نماء التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين في منطقة أرض الشنطي شمال غربي مدينة غزة مما أسفر عن شهداء وجرحى.

وأوقع القصف الإسرائيلي أمس 43 شهيدا معظمهم بوسط وجنوبي القطاع، وفق لمصادر طبية فلسطينية.

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم إن الاحتلال ارتكب في اليوم الماضي 3 مجازر راح ضحيتها 42 شهيدا و107 مصابين.

وأضافت أن عدد ضحايا العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 40 ألفا و861 شهيدا و94 ألفا و398 مصابا، مشيرة إلى وجود أعداد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.

شاركها.