قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد عدد من أسرى مدينة القدس المحررين بصفقة “طوفان الأحرار” عن المسجد الأقصى.

وقال مكتب إعلام الأسرى المقرب من حركة حماس إن قوات الاحتلال أبعدت عددا من محرري صفقة “طوفان الأحرار” عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد.

وذكر أن المبعدين هم: رشيد رشق، محمد صباح، موسى عجلوني، محمود عبد اللطيف، وجميعهم من محرري الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.

ومنذ سنوات تنتهج سلطات الاحتلال سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى مستهدفة مواطنين مقدسيين من مختلف الأعمار.

من جهتها، أفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المحرر محمود عبد اللطيف فجر اليوم وفتشته وخربت محتوياته، مشيرة إلى أن ذلك “يأتي في إطار استهداف الاحتلال لمحرري صفقة تبادل الأسرى”.

وفي المقابل، أفادت المحافظة بأن 142 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم “بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وعلى صلة بالصفقة، قالت المحافظة إن سلطات الاحتلال قررت إبعاد 12 شابا مقدسيا بعد أيام من اعتقالهم على خلفية استقبالهم المحرر المقدسي أشرف زغير، عن بلدة كفر عقب، شمالي القدس.

واعتقل المقدسيون الأربعاء الماضي عقب اقتحام منازلهم بذريعة مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر زغير، وتقرر اليوم الإفراج عنهم بالشروط السابقة.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ويتكون من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، يتم في الأولى التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.

وتتضمن المرحلة الأولى الإفراج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

شاركها.