|

أعلن رئيس أنغولا -الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي- جواو لورينسو تعيين رئيس بورندي إيفاريست ندايشيمييه مبعوثا خاصا إلى منطقة الساحل والصحراء، لفتح الحوار والعمل على استعادة السلام.

وتتركز مهمة المبعوث الجديد على تعزيز السلام، حيث تم تعليق عضوية 3 دول في الاتحاد الأفريقي، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بسبب الانقلابات العسكرية التي أطاحت بالحكومات المدنية والدستورية.

وفي أول رد له، قال الرئيس البورندي، من خلال تغريدة له على منصة إكس، إنه يقبل المهمة التي تم تكليفه بها بكل مسؤولية وتواضع.

ووفقا لمصدر دبلوماسي في بوجمبورا، فإن تعيين إيفاريست مبعوثا خاصا للاتحاد الأفريقي إلى منطقة الساحل يعد بمثابة مكافأة لجهوده في إخراج بوروندي من العزلة الدولية التي فرضها سلفه.

ويشغل الرئيس البوروندي حاليا منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الأفريقي، كما يتولّى مسؤولية السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، وهو أحد المنخرطين والفاعلين في المنظمات الدولية، ويعرف بمناصرته لقضايا الشباب.

ورغم أنه بلا تاريخ في منطقة الساحل والصحراء التي تعاني من أزمات متعددة، فإن الاتحاد الأفريقي دأب مؤخرا على تعيين شخصيات لمعالجة أزمات من خارج المحيط الإقليمي لها، مثل تكليف الرئيس التوغولي بقضية شرق الكونغو الديمقراطية.

وقد لا يصعب على المبعوث الجديد التعامل مع رؤساء تحالف دول الساحل، لكونه شخصية عسكرية، ويجتمع معهم في الكثير من المبادئ والقيم المشتركة.

يشار إلى أن دول الساحل الثلاث التي أنشأت مؤخرا كونفدرالية خاصة بها، قد تم تعليق عضويها من طرف الاتحاد الأفريقي بسبب الانقلابات العسكرية التي أطاحت بالأحكام المدنية في المنطقة.

شاركها.