انخفض الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة خلال يوليو، بسبب ضعف إنتاج الشركات المصنعة التي تضررت من فتور الطلب وتغيرات السياسة التجارية.
إنتاج المصانع والمناجم والمرافق تراجع 0.1% عقب ارتفاع بلغت نسبته 0.4% في الشهر السابق، معدَّل بالزيادة، وفق بيانات الاحتياطي الفيدرالي الصادرة يوم الجمعة. وكان متوسط تقديرات استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين رجح استقراره.
البيان | المُحقَّق فعلياً (%) | التوقعات (%) |
الإنتاج الصناعي (على أساس شهري) | -0.1 | 0.0 |
الناتج الصناعي (على أساس شهري) | 0.0 | 0.0 |
المصدر: بلومبرغ |
ضعف الإنتاج بفعل عدم اليقين
بدأ قطاع التصنيع العام بقوة، مدعوماً بزيادة الطلبيات قبيل فرض الرسوم الجمركية، وتسارع إنتاج الطائرات بعد انهاء إضراب شركة “بوينغ” أواخر العام الماضي. لكن وتيرة الإنتاج هدأت منذ ذلك الحين، مع مواجهة الشركات حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسة التجارية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتراجع الإنفاق الرأسمالي.
ويواجه المنتجون عدة تحديات، منها تذبذب الإنفاق الاستهلاكي، وارتفاع أسعار بعض المواد بسبب الرسوم الجمركية، والمفاوضات التجارية المتواصلة مع الصين وعدد كبير من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.