قالت دار الإفتاء المصرية إن الشرع حث على محافظة الإنسان على نظافة جسده.

أضافت الدار عبر فيسبوك : حثَّ الإسلام على نظافة الفم والأسنان من البقايا الضارَّة بصحة الإنسان؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ» رواه البخاري.

وأرشدنا إلى سُنَن الفطرة من قَصِّ الأظفار وإزالة شعر الإبط والعانة؛ كما في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ»، قال الراوي ونسيت العاشرة إلَّا أن تكون: «المَضْمَضَةَ» رواه مسلم.

هل يصح الاغتسال بدون وضوء؟

أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الاغتسال يصح بدون وضوء، فهو سنة من سننه، وليس شرط لصحته، لافتًا: الأولى الوضوء قبل الغسل، وإن لم يفعل المغتسل فلا شيء عليه.  

وأبان « شلبي» في إجابته عن سؤال: « هل يصح الاغتسال بدون وضوء؟»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن الاغتسال إما أن يكون لرفع حدث أصغر أو أكبر، وإما إن يكون بغرض التبرد.

واستكمل مدير إداة الفتاوى الهاتفية  أن الاغتسال يصح بوصول الماء إلى كامل الجسد، خاصة إذا كان الغسل من حدث أكبر كالجنابة أو الحيض أو النفاس. 

شاركها.