|

وصف المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة الأوضاع في غزة بـ”التسونامي الإنساني غير المسبوق في التاريخ البشري”، مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المجازر دون تدخل دولي .

وطالب أبو حسنة -في تصريحات للجزيرة- بالتحقيق ومحاسبة الاحتلال على استهدافه للمدنيين في المناطق التي يدعي أنها آمنة، مؤكدا أنه لا مكان آمن في غزة.

ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مخيمات نزوح في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة، التي طالب سكان محافظتي غزة والشمال بالتوجه إليها قبل 4 أيام، بدعوى أنها ضمن “المناطق الإنسانية الآمنة”. مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

وفي العادة يطلق الجيش الإسرائيلي وصف “المنطقة الإنسانية” على منطقة المواصي التي تمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كيلو مترا وبعمق كيلو متر واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خان يونس وحتى رفح جنوبا.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة أنها وثقت استشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289 جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف خيام النازحين بخان يونس.

وقال مكتب الإعلام الحكومي إن الطواقم الإغاثية تواصل انتشال الشهداء والمصابين من موقع القصف، وأضاف أن هذه المجزرة ارتكبت بينما لا تتوفر مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد من الضحايا.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

شاركها.