أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) أنه بحث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في أوكرانيا أمن أوكرانيا وأوروبا، والعلاقات الأوروبية ـ الأمريكية. وكتب زيلينسكي على حسابه في «إكس»: المباحثات ركزت على تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، مشدداً بالقول: يدرك الجميع مدى حاجة أوكرانيا الملحة لأنظمة دفاع جوي وصواريخ، ونعول على تنفيذ اتفاقياتنا المتعلقة بالدفاع الجوي مع شركائنا في أوروبا والولايات المتحدة.

وأضاف: نحن لا نطلب فقط أنظمة باتريوت وهي أسلحة دفاعية، بل نحن مستعدون لشرائها، فهي مسألة سياسية بحتة، فالأنظمة وصواريخ الباتريوت متوفرة في جميع أنحاء العالم، وحصولنا على الحماية الكافية من الضربات الباليستية الروسية يعتمد على القرارات السياسية.

وأشار زيلينسكي إلى أن هناك اجتماعاً في تركيا بمشاركة أوكرانيا وبريطانيا وفرنسا لبحث أمن منطقة البحر الأسود.

من جهته، قال الأمين العام لـ«الناتو» مارك روته إنه زار مدينة أوديسا الأوكرانية مع الرئيس الأوكراني، وشدد على أن دعم الحلف لأوكرانيا لا يتزعزع.

وأعرب روته عن دعم محادثات السلام التي يجريها ترمب، مبيناً أن هذه المناقشات ليست سهلة، ولاسيما في أعقاب أعمال العنف المروعة التي شهدتها سومي.

وأضاف: سنستمر في مساعدة أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها اليوم وتردع أي عدوان في المستقبل، ويتحقق سلام عادل ودائم.

بالمقابل، قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين في وقت سابق اليوم، إن أجهزة الأمن في روسيا وبيلاروس مستعدة للتحرك بشكل استباقي، في ظل ما وصفه بالتصعيد الأوروبي المتزايد بشأن أوكرانيا.

وأشار إلى أن التواصل بين موسكو وواشنطن يُعد تحولاً إيجابياً، مبيناً إنه في حال تعرض روسيا أو بيلاروس لهجوم، سترد موسكو على حلف شمال الأطلسي ككل.

وحذر ناريشكين من تزايد للنشاط العسكري لدول «الناتو» قرب حدود البلدين، موضحاً أن التعاون بين أجهزة الاستخبارات في بيلاروس وروسيا قائم على أساس من الثقة والبناء.

شاركها.