قالت الأمم المتحدة، إن 20 ألف شخص اضطروا للفرار من مخيم جباليا في شمال غزة وسط قتال عنيف، ولجأ العديد منهم إلى ملاجئ المنظمة.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا): “لقد فقد الناس كل شيء، إنهم بحاجة إلى كل شيء، بما في ذلك الغذاء والماء والبطانيات والفرش – الأساسيات”.

وعلى الرغم من السماح لعشرات شاحنات الدقيق بالدخول إلى مدينة غزة هذا الأسبوع، إلا أن الكمية لم تكن كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات المتصاعدة، وفقًا لـ”لازاريني”، ولم يتمكن سوى عدد قليل من المخابز في المدينة من زيادة إنتاج الخبز لتوزيعه على أولئك الموجودين في ملاجئ الأونروا.

وبعثت إدارة بايدن برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، تطالبها بالعمل على تحسين الوضع الإنساني في غزة خلال الثلاثين يومًا القادمة أو المخاطرة بانتهاك القوانين الأمريكية التي تحكم المساعدات العسكرية الأجنبية.

وأضاف لازاريني أن الوضع تفاقم؛ بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت على نطاق واسع في جميع أنحاء مدينة غزة والمناطق الشمالية، إلى جانب النقص الحاد في الوقود والإمدادات الطبية في المستشفيات العاملة المتبقية. كما أثر نقص الوقود على إمكانية الوصول إلى المياه.

وأكدت شركة بالتل، مزود خدمة الإنترنت الرئيسي في غزة، انقطاع الإنترنت بشكل كامل في شمال قطاع غزة في بيان لها يوم السبت، عازيا ذلك إلى “الأعمال العدائية العسكرية المستمرة”.

وتعرضت جباليا لهجمات متواصلة طوال هذا الشهر في أعقاب أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء جماعي من أجزاء كبيرة من شمال غزة. 

وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين عن مقتل ما لا يقل عن 33 شخصًا ليلة الجمعة، من بينهم 21 امرأة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

شاركها.