20/8/2025–|آخر تحديث: 10:49 (توقيت مكة)
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن “عددا كبيرا من العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية قُتلوا في قطاع غزة” الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 22 شهرا.
وأكد دوجاريك في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء -بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يحييه العالم في 19 أغسطس/آب من كل عام- أن ما لا يقل عن 390 عاملا في مجال الإغاثة الإنسانية فقدوا أرواحهم أثناء تأدية واجبهم في جميع أنحاء العالم عام 2024، بينهم 181 قُتلوا في غزة.
وأضاف “لا يمكن للعالم أن يتغاضى عن هذا في وقت أصبحت فيه الاعتداءات على عمال الإغاثة والأشخاص الذين يحاولون تقديم المساعدة أمرا روتينيا”.
وشدد دوجاريك على أن عمال الإغاثة في غزة يخاطرون بأنفسهم بشجاعة من أجل بقاء الآخرين، كما يكافحون من أجل إطعام أنفسهم وأسرهم.
وتابع “ندعو قادة العالم مجددا إلى إظهار الإرادة السياسية لإنهاء هذا الصراع وتخفيف معاناة الناس”.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و64 شهيدا و156 ألفا و573 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفلا.