Published On 4/9/2025
|
آخر تحديث: 20:33 (توقيت مكة)
حذر مقرر الأمم المتحدة المعني بالفقر وحقوق لإنسان أوليفييه دي شاتر من نفاد الوقت لإغاثة الجوعى والمرضى جنوبي قطاع غزة، بسبب الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الغزيون بين نزوح وتجويع ممنهج وتفشي للأمراض.
وعبر المقرر الأممي -في تصريحات للجزيرة- عن خشيته من تزايد المجاعة خلال الأسابيع المقبلة خاصة في منطقتي دير البلح وخان يونس جنوبي قطاع غزة. في ظل الحصار الخانق الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، إلى جانب التهديد المستمر بالقصف أو إطلاق النار على كل من يسعى للحصول على تلك المساعدات.
ووفقا للأمم المتحدة فإن نحو 2000 شخص استهدفهم الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
ومؤخرا أجبر الاحتلال الإسرائيلي غالبية سكان القطاع على النزوح لجنوب، وهو الأمر الذي يثقل المعاناة على الغزيين الذين نزحوا أكثر من مرة منذ بدء الحرب، ويضيق الخناق عليهم تزامنا مع استمرار المجاعة وتفشي الأمراض وتردي الأوضاع العامة بكافة القطاع.
ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في 22 أغسطس/آب الماضي انتشار المجاعة رسميا في قطاع غزة إثر حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة 3 أشخاص بسبب التجويع وسوء التغذية اليوم فقط، وارتفع بذلك عدد شهداء المجاعة إلى 370 فلسطينيا منهم 131 طفلا، في حين ذكرت مصادر بمستشفيات القطاع أن 53 مواطنا استشهدوا بنيران جيش الاحتلال خلال 24 ساعة.