|

قالت غفران الزامل خطيبة الأسير الفلسطيني حسن سلامة إن خطيبها يتعرض للتعذيب والضرب الشديد داخل السجون الإسرائيلية.

وأضافت -في منشور على حسابها بموقع فيسبوك- أن رسالة وصلتها أمس الاثنين تفيد أن الأسير سلامة معزول داخل زنزانة بسجن جانوت في النقب.

ونقلت عن سلامة قوله “انتقلت من عزل مجدو (شمال إسرائيل) إلى عزل جانوت (جنوب) وعندما وصلت تم ضربي بشدة وفتح (شق) رأسي وتُركت أنزف وأنا مقيد لأكثر من ساعتين، ولم يقدموا لي العلاج”.

وأضاف “لقد ضرب جميع الأسرى على رؤوسهم، وهذا حالنا باستمرار. ما تعرضنا له في عزل سجن مجدو يفوق الخيال من ضرب وإهانة ودعس على الرأس، لم يتركوا شيئا إلا فعلوه بنا، والأمر مستمر خاصة نحن الأسرى المعزولين مستهدفون بشكل خاص”.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، حذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية من تصاعد حدة التعذيب بحق قادة الحركة الأسيرة، ومن “مخطط إسرائيلي لاغتيالهم”.

وفي مايو/أيار الماضي، قالت غفران الزامل للجزيرة نت إن سلطات السجون الإسرائيلية وضعت خطيبها بالعزل الانفرادي بعد شهر من بدء الحرب على غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال هدم منزله في غزة، علاوة على استشهاد 3 من إخوته.

ويُعد سلامة أحد أبرز قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقد وُلد في مخيم خان يونس (جنوب القطاع) واعتقلته قوات الاحتلال من مدينة الخليل عام 1996، وحُكم عليه بالسجن 48 مؤبدا و30 عاما، وقد أمضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي.

شاركها.