قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن زكاة الفطر هي طهرة للصائم من اللغو والرفث خلال شهر رمضان، كما أنها طعمة للمساكين، تسهم في إدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء في يوم العيد.
وأضاف أن الزكاة تمثل أحد جوانب العبادات التي تقوي أواصر التكافل الاجتماعي في المجتمع المسلم.
متى تُقبل كزكاة؟
وأوضح هاشم في مداخلته خلال تقديمه برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، أن زكاة الفطر تُقبل كزكاة فطر إذا تم إخراجها قبل يوم العيد. أما إذا تم إخراجها بعد العيد، فإنها تُحسب كصدقة من الصدقات ولا تُعد زكاة فطر.
الإسلام والخلل في العبادات
وأشار هاشم إلى أن الإسلام شرع ما يجبر أي خلل قد يحدث في العبادات التي يطول وقتها، مثل الصلاة والصوم، أو قد يقع فيها سهو أو نسيان، وبالتالي يتاح للمسلم فرصة تعويض أي نقص قد يطرأ في عباداته. وهذا يعكس رحمة الله وتسهيله على عباده.
شرط وجوب زكاة الفطر
وفيما يتعلق بوجوب زكاة الفطر، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الزكاة تجب على من كان حيًا وقت الفطر، أي فجر يوم العيد. وبالتالي، الشرط الأساسي لإخراجها هو أن يكون الشخص على قيد الحياة عندما يبدأ اليوم الأول من عيد الفطر.