قد يكون الاستقبال الذي ينتظر ألكسندر-أرنولد متفاوتا من جماهير ليفربول في حال مشاركته بمواجهة الاحد أمام أرسنال على ملعب أنفيلد.
سيخوض اللاعب مباراته الاولى منذ تأكيده الاثنين نيته الرحيل عن “ريدز” عند نهاية عقده في حزيران/يونيو المقبل.
وجاء تصريح الظهير الايمن الدولي عقب أشهر من الأقاويل حول رغبته بالرحيل، وسط ترجيحات بانتقاله الى صفوف ريال مدريد الاسباني.
ولطالما اعتُبر ألكسندر-أرنولد الذي نشأ في أكاديمية النادي، محبوب جماهير ليفربول التي أنشدت له دائما ودعمته باعتباره ركيزة أساسية من الفريق.
من ناحيته، اعتبر ألكسندر-أرنولد أن قرار رحيله هو “بسهولة القرار الاصعب” الذي قام به في حياته.
ورأى مدافع ليفربول السابق جايمي كاراغر أن الخطوة ستغيّر نظرة المشجعين الى ألكسندر-أرنولد، وسط عدم استبعاد أن يُطلق المشجعون صيحات الاستهجان بحقه في المباريات الثلاث الاخيرة للفريق هذا الموسم.
وشرح كاراغر “يحظى اللاعبون بحب أكبر عندما يعنون بصدق عند قولهم بأنهم لا يريدون اللعب لأي فريق آخر”.
وتابع “إذا كانت صورة الموهبة المحلية التي تعيش الحلم مجرد وهم، فإن الناس سيشعرون بخيبة أمل”.
وأردف “إن الدعم اللامتناهي الذي حظي به ألكسندر-أرنولد من الجماهير عندما كان ملتزما بشكل تام مع ليفربول قد انتهى”.

شاركها.