قالت مصادر للجزيرة إن مقاومين فلسطينيين هاجموا بعبوات قوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامها الليلة بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمالي الضفة الغربية، فيما اقتحمت قوات للاحتلال عدة بلدات في الضفة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة في وقت مبكر اليوم السبت، وأضافت أن قوات إسرائيلية اقتحمت أيضا مخيم عسكر شرقي المدينة.

وبحسب مصادر محلية، فإن مقاومين أطلقوا النار على القوات المقتحمة للمخيم.

كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات إسرائيلية اقتحمت الليلة بلدة بدرس غرب رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال في وقت مبكر، اليوم السبت، بلدة عناتا شمال شرق القدس وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه منازل المواطنين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الطبقة جنوب مدينة الخليل بالضفة، وداهمت القوات منازل عدة، واعتقلت عددا من الشبان واقتادتهم إلى برج عسكري قرب القرية.

اعتداءات على مصلين

وأمس الجمعة أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بالضرب على مصلين خارج أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، ومنعتهم من أداء صلاة الجمعة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر من وحدات حرس الحدود، التابعة للشرطة الإسرائيلية، اعتدت بالضرب بالهراوات على عدد من المصلين الفلسطينيين، في حين كانوا يستعدون لأداء صلاة الجمعة.

وكانت قوات الاحتلال منعت، عبر حواجزها العسكرية المنتشرة عند أسوار البلدة القديمة بالقدس، عشرات من الشبان وكبار السن الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وفي بلدة سلوان جنوب الأقصى، أدى عدد من الفلسطينيين صلاة الجمعة في أحد أحيائها، احتجاجا على سياسة الهدم الإسرائيلية التي شملت 6 منازل على الأقل خلال اليومين الأخيرين، بذريعة عدم الترخيص.

ومنذ يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء الإبادة الجماعية بقطاع غزة المحاصر، صعّدت إسرائيل والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 779 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300 مواطن، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

وقد أسفر العدوان الإسرائيلي على غزة -بدعم أميركي مطلق وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع- عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

شاركها.