27/8/2025–|آخر تحديث: 13:15 (توقيت مكة)
اعتقلت الشرطة الأميركية أمس الثلاثاء 7 أشخاص بعد أن اقتحموا مكتب رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، داخل المقر الرئيسي للشركة في مدينة ريدموند بولاية واشنطن، ضمن احتجاجات مستمرة على خلفية علاقة الشركة بالجيش الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أفاد به منظمو التحرك.
وقال تجمع المحتجين المعروف باسم “لا لأزور من أجل الفصل العنصري” إن من بين المعتقلين موظفين حاليين وسابقين في مايكروسوفت، وذلك ما أكده أيضا رئيس الشركة.
وذكرت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية أن شركة مايكروسوفت طلبت من الشرطة إبعاد المحتجين الذين اقتحموا مقرها بولاية واشنطن.
كما نقلت عن رئيس شركة مايكروسوفت قوله إن الإدارة تنظر في إمكانية معاقبة الموظفين الذين شاركوا في الاحتجاج.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الأسبوع الماضي 18 شخصا في احتجاج مماثل بساحة المقر الرئيسي للشركة.
ويواصل هذا التجمع تنظيم احتجاجات منذ أشهر، إذ سبق أن فصلت الشركة في مايو/أيار الماضي موظفا قاطع كلمة الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، كما فصلت في أبريل/نيسان الماضي موظفين تدخلا خلال احتفال الذكرى الـ50 لتأسيسها احتجاجا على علاقة الشركة بالجيش الإسرائيلي.
ويطالب المحتجون الشركة بقطع علاقاتها مع إسرائيل ودفع تعويضات للفلسطينيين.
و”أزور” هو المنصة الرئيسية للحوسبة السحابية التابعة للشركة، وكانت مايكروسوفت قد أعلنت أنها تراجع تقريرا نشرته صحيفة غارديان البريطانية هذا الشهر يفيد بأن إسرائيل استخدمت المنصة للمساعدة في تنفيذ هجمات على الفلسطينيين.
ومنتصف مايو/أيار الماضي، أكدت إدارة مايكروسوفت -في بيان- أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادّعت عدم وجود أي دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين.
وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أوائل عام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت و”OpenAI” استخدمت ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.