كشفت المقاومة الفلسطينية عن خوضها اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، تسببت في خسائر بشرية وعسكرية للاحتلال.

فقد قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إنها قنصت جنديا إسرائيليا ببندقية الغول في منطقة الرزان شمال معسكر جباليا شمال القطاع.

كما أكدت القسام أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، كما استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105” وتاندوم قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرق معسكر جباليا.

من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع الجنود الإسرائيليين المتوغلين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ومساء الأربعاء، أعلنت القسام قتل وجرح جنود خلال مهاجمة مقر القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة وتطهير منذ نحو 3 أسابيع.

ويتواصل القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من شمال قطاع غزة بالتزامن مع استمرار مساعي تل أبيب بإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لبلدة جباليا ومخيمها ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

شاركها.