قال مصدر رسمي في ميناء رفح البري بشمال سيناء اليوم إن الجانب المصري من معبر رفح، لا يزال مفتوحا لليوم الـ 50 على التوالي؛ انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقى العلاج والرعاية في مصر، إلا أن السلطات الإسرائيلية أغلقته من الجانب الفلسطيني ومنعت دخولهم.

وأضاف المصدر أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار هؤلاء المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 17 مارس الماضى 45 دفعة تضم 1700 من المصابين والجرحى والمرضى الى جانب 2500 من المرافقين.

وتابع إنه لا تزال المنافذ التي تربط قطاع غزة مغلقة لليوم الـ 66 على التوالي؛ ما أدى إلى عدم دخول مئات شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول مارس الماضي، وكذا عدم دخول اللوادر ومعدات إعادة الإعمار إلى القطاع.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .

و تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس” والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

شاركها.