وجهت السلطات في الولايات المتحدة تهمة جريمة كراهية إلى مواطن من ولاية كنتاكي بعد اعتقاله، وذلك لتهديده أميركيا من أصل فلسطيني بمسدس، في خطوة رحب بها مدافعون عن توثيق تزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقالت وزارة العدل إن الحادث وقع نهاية مارس/آذار، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وعرفت المشتبه به على أنه ملفين ليترال، والضحية بالأحرف الأولى من اسمه فقط: أو إس.

ولاحظ مدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية بالولايات المتحدة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.

وقد رحب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) بتوجيه الاتهام إلى ليترال.

وقال “كير” إن الشكاوى من الحوادث المعادية للمسلمين بالولايات المتحدة بلغت 8061 حالة إجمالا عام 2023، وهو أعلى مستوى منذ أن بدأ المجلس في تسجيلها قبل ما يقرب من 30 عاما.

وجاء في بيان الوزارة أن المشتبه به لجأ إلى “القوة أو التهديد باستخدام القوة لترهيب الضحية والتعرض له”.

شاركها.