أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل اليوم الجمعة توقف صعود المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مقابل ارتفاع مقاعد معسكر المعارضة بالكنيست، وتفوق رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، في حال جرت انتخابات اليوم.

وأفادت صحيفة معاريف، التي نشرت نتائج الاستطلاع، بأن صعود المعسكر المؤيد لنتنياهو توقف هذا الأسبوع بعد تصعيد الحرب ضد حزب الله في لبنان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات إسرائيلية اليوم، فإن معسكر المعارضة سيحصل على 58 مقعدا، في حين يحصل تحالف نتنياهو على 52 مقعدا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 من مقاعد الكنيست الـ120، وفق معاريف.

وبحسب الاستطلاع، سيحصل حزب الليكود برئاسة نتنياهو على 24 مقعدا، بينما سيحصل معسكر الدولة برئاسة بيني غانتس على 20 مقعدا، لو جرت الانتخابات العامة اليوم.

أما حزب “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد فسيحصل على 14 مقعدا، كما يحصد حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا لو جرت انتخابات اليوم، وفق الاستطلاع.

عودة بينيت

وقالت صحيفة معاريف إن رئيس الوزراء السابق بينيت يمكنه العودة للساحة السياسية والتفوق على نتنياهو، إذ أظهرت نتائج الاستطلاع أن حزبا يقوده بينيت سيحصل على 21 مقعدا مقابل حصول الليكود على 20 مقعدا، لو جرت انتخابات اليوم.

وشددت على أن عودة بينيت إلى المشهد السياسي على رأس حزب جديد قد يجعله القوة الأولى بإسرائيل.

ويجب الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من مجموع 120 مقعدا في الكنيست، لتشكيل حكومة في إسرائيل.

يأتي ذلك الانخفاض في شعبية تحالف نتنياهو بعد تزايد شهده في الأسابيع الأخيرة إثر الضربات التي وجهتها إسرائيل لحزب الله.

فقد أظهر استطلاع للرأي نشرته معاريف الجمعة الماضي أن الهجمات على حزب الله ساهمت في زيادة شعبية حزب الليكود ورفع عدد مقاعده بالكنيست، متقدما على منافسه معسكر الدولة المعارض.

ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة رغم مطالبة المتظاهرين الإسرائيليين بذلك، إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.

شاركها.