قال استشاري الطب النفسي الدكتور محمد براشا لـ”اليوم”، إن مباريات الديربي المرتقبة بين الاتحاد والأهلي والنصر والهلال في الجولة التاسعة ضمن دوري روشن السعودي تعتبر حالة استثنائية تحمل الطابع النفسي وتوتر الأعصاب بين جماهير هذه الأندية ، إذ إن التنافس الكروي الذي يجمعهما هو تاريخ متجذر بدأ منذ تأسيس هذه الأندية وتوارثت الأجيال تلو الأجيال الانتماء والتشجيع والحب ، فأصبحت لهذه الكيانات الرياضية قاعدة جماهيرية كبيرة في كل ارجاء الوطن وخارجه .
وتابع : تتميز مباريات الديربي تحديدًا بالترقب والشغف والقلق والتوتر وكلها انعكاسات نفسية للجماهير وأيضًا للمدربين والاداريين واللاعبين ، فالكل يريد أن يشاهد فريقه فائزًا ومحققًا النتيجة الإيجابية التي ترسم الفرحة والسرور على وجوه الجماهير ، ومن المنظور التحليلي النفسي نجد أن الحقيقة هي أن المشجعين في مباريات الديربي لا يهمها النقاط بقدر ما يهمها الفوز على المنافس التقليدي ، وهذه المشاعر النفسية ليست وليدة الصدفة بل متغرسة في الأعماق عند الجماهير منذ الصغر ، وهذا ما يؤدي إلى انعكاس حالة التعصب الرياضي لدى بعض الجماهير وعدم الرضا بنتيجة المباراة، فالكثيرين من المشجعين ولحبهم الكبير لأنديتهم يندفعون إلى التراشق في مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن الروح الرياضية فيهاجمون جماهير الفرق الأخرى وخصوصًا أنهم وجدوا وسيلة إلكترونية للتعبير وكتابة ما يرغبون سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا ، فأصبحت منصات التواصل الاجتماعي بعيدة عن الطرح الرياضي العقلاني والنقد الهادف وكل ذلك بسبب التعصب الرياضي .
وحذر د.براشا جماهير الأندية الأربعة المصابين بالأمراض المزمنة ومنها الضغط والسكري بعدم التعرض للتوتر والقلق عند مشاهدة المباراة حتى لا ينعكس التوتر على نسبة سكر الدم وزيادة هرمون التوتر ، فالأفضل الاستمتاع بأوقات سعيدة سواء داخل الملعب أو في البيت أو أي مكان يشاهدون فيه المباراة ، فالراحة النفسية مهمة للجميع لتجنب الأعراض التي قد تحدث – لا سمح الله -.
وأكمل أن مشاهدة كرة القدم من أهم الوسائل الترفيهية التي تعكس السعادة والمتعة للفرد ، فتقبل النتيجة بالفوز والخسارة أمر مهم للجميع ويحقق أهداف الروح الرياضية ، ففي الأخير لابد على جميع المشجعين من تقبل الواقع أن المباراة تنتهي بصافرة الحكم بالفوز أو التعادل.
وتابع : تتميز مباريات الديربي تحديدًا بالترقب والشغف والقلق والتوتر وكلها انعكاسات نفسية للجماهير وأيضًا للمدربين والاداريين واللاعبين ، فالكل يريد أن يشاهد فريقه فائزًا ومحققًا النتيجة الإيجابية التي ترسم الفرحة والسرور على وجوه الجماهير ، ومن المنظور التحليلي النفسي نجد أن الحقيقة هي أن المشجعين في مباريات الديربي لا يهمها النقاط بقدر ما يهمها الفوز على المنافس التقليدي ، وهذه المشاعر النفسية ليست وليدة الصدفة بل متغرسة في الأعماق عند الجماهير منذ الصغر ، وهذا ما يؤدي إلى انعكاس حالة التعصب الرياضي لدى بعض الجماهير وعدم الرضا بنتيجة المباراة، فالكثيرين من المشجعين ولحبهم الكبير لأنديتهم يندفعون إلى التراشق في مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن الروح الرياضية فيهاجمون جماهير الفرق الأخرى وخصوصًا أنهم وجدوا وسيلة إلكترونية للتعبير وكتابة ما يرغبون سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا ، فأصبحت منصات التواصل الاجتماعي بعيدة عن الطرح الرياضي العقلاني والنقد الهادف وكل ذلك بسبب التعصب الرياضي .
وحذر د.براشا جماهير الأندية الأربعة المصابين بالأمراض المزمنة ومنها الضغط والسكري بعدم التعرض للتوتر والقلق عند مشاهدة المباراة حتى لا ينعكس التوتر على نسبة سكر الدم وزيادة هرمون التوتر ، فالأفضل الاستمتاع بأوقات سعيدة سواء داخل الملعب أو في البيت أو أي مكان يشاهدون فيه المباراة ، فالراحة النفسية مهمة للجميع لتجنب الأعراض التي قد تحدث – لا سمح الله -.
وأكمل أن مشاهدة كرة القدم من أهم الوسائل الترفيهية التي تعكس السعادة والمتعة للفرد ، فتقبل النتيجة بالفوز والخسارة أمر مهم للجميع ويحقق أهداف الروح الرياضية ، ففي الأخير لابد على جميع المشجعين من تقبل الواقع أن المباراة تنتهي بصافرة الحكم بالفوز أو التعادل.