قالت مصادر رسمية، أمس الجمعة، إن عدد القتلى جراء انفجار القارب الخشبي، الذي وقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ارتفع إلى 148 بالإضافة إلى 100 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.
وقالت النائبة جوزفين باسيفيك لوكومو لوكالة الصحافة الفرنسية “تم العثور على مجموعة أولى من 131 جثة الأربعاء، وانتُشلت 12 جثة أخرى يومي الخميس والجمعة”.
وعن سبب الانفجار، قالت النائبة إن “امرأة أشعلت جمرا للطبخ فانفجر الوقود الذي كان قريبا، ما أدى إلى مقتل العديد من الأطفال والنساء”. وأضافت أن العدد الإجمالي للركاب الذين كانوا على القارب غير معروف، لكنه يُقدَّر بمئات الأشخاص.
وقالت مصادر أخرى إن القارب من النوع الخشبي، وكان يحمل على متنه 500 شخص، بينهم أطفال ونساء، وعندما نشب الحريق قفز الكثير منهم في الماء قبل أن ينقلب القارب في النهر الواقع في شمال غربي البلاد.
وكان القارب قد انطلق من ميناء مانتانكيما متوجها إلى إقليم بولومبا، واشتعلت فيه النيران قرب بلدة مباندانكا في الشمال الغربي للبلاد.

وشاركت عدة جهات في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين، من ضمنها فرق متخصصة تابعة للصليب الأحمر الدولي.
ووفقا لمعلومات أدلى بها السيناتور جان بول بوفيلي، يوم الجمعة الماضي، فإن أكثر من 150 ناجيا يعانون من حروق من الدرجة الثالثة ما زالوا دون مساعدات إنسانية.
وتعد القوارب الخشبية وسيلة رئيسة للنقل عبر الأنهار لسكان الكونغو البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة.
وفي السنوات الأخيرة، وقعت حوادث مشابهة أودت بحياة الكثير من الأشخاص هناك.