أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 39 ألفا و653 شهيدا و91 ألفا و535 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت الوزارة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 30 شهيدا و66 جريحا في المستشفيات.

وأشارت البيانات إلى وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر، حيث تجاوز عدد المفقودين منذ بدء الحرب المدعومة من الولايات المتحدة 10 آلاف شخص.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس الاثنين أن جيش الاحتلال أعاد جثامين نحو 90 شهيدا فلسطينيا إلى قطاع غزة.

وأفاد مدير دائرة الطوارئ المدنية الفلسطينية في خان يونس جنوب غزة، يامن أبو سليمان، أنه ليس من الواضح ما إذا كانت الجثث قد استخرجت من المقابر من قبل الجيش خلال الهجوم البري، أو ما إذا كانوا معتقلين تعرضوا للتعذيب والقتل.

وأوضح أنه سيتم فحص الجثث في محاولة لتحديد أسباب الوفاة والتعرف على هوياتهم، قبل أن يتم دفنهم في مقبرة جماعية بالقرب من مستشفى ناصر في خان يونس.

من جهته، ذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القوات الإسرائيلية “سرقت” ألفي جثة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي من عشرات المقابر التي جرفتها القوات الإسرائيلية خلال هجومها العسكري المستمر.

وأضاف المكتب أن الجيش الإسرائيلي قام في وقت سابق بنبش القبور في خان يونس وجباليا وحي التفاح في مدينة غزة، ونقل الجثث إلى “أماكن مجهولة”، وهو عمل يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وتواصل إسرائيل الحرب في تجاهل واضح لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

شاركها.