قالت إيمان المسلماني، الكاتبة الصحفية، إن الشعب السوري يعيش الأن مرحلة جديدة ممزوجة بالخوف والتفاؤل، وأيضًا الدول المجاورة لسوريا.

وأوضحت أن فرنسا قد ترسل مساعدات لـ إعادة إعمار سوريا، أو بعض المختصين في شؤون ما بعد الحروب والاستقرار والأمن، لمساعدة الشعب السوري في المرحلة القادمة.
 

وأضافت «المسلماني» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الدول الأوروبية ترغب بشكل أو بأخر في إرساء الأمن والأمان في سوريا، سواء لأجل الشعب السوري أو مصالحها، لا سيما وأنها ضاقت ذرعًا باللاجئين، وتريد إنهاء وجودهم من خلال إرساء الأمن في سوريا.

وأشارت إلى أن المرحلة الانتقالية التي عمرها 3 أشهر، ستكون صعبة جدًا على السوريين وامتحان كبير على السوريين، لا سيما وأنه خلال الـ 3 أشهر سترى مصداقية الفصائل المسلحة بإقامة سوريا واحدة لكل السوريين.
 

وأكملت:” الذين سيطروا على سوريا يقومون الأن بإرسال خطابات مطمئنة للشعب السوري والدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك بعض التجاوزات حدثت خلال الأيام الماضية ولكنها أمر طبيعي”.

شاركها.