أعلنت إيران أنها ستجري محادثات بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة المقبل، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، إن نواب وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث سيشاركون في المحادثات، التي قال إنها ستتناول قضايا إقليمية إلى جانب الملف النووي.
ولم يذكر بقائي مكان الاجتماع المرتقب، لكن وكالة كيودو اليابانية للأنباء التي كانت أول من نشر خبر المحادثات قالت إن الاجتماع سيعقد في مدينة جنيف بسويسرا.
وقالت الوكالة اليابانية إن حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تسعى إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.
فلسطين ولبنان والنووي
وصرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن الأطراف المعنية ستتبادل الآراء “بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية، مثل قضيتي فلسطين ولبنان، وكذلك القضية النووية”.
واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الخميس الماضي، قرارا اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة ينتقد إيران “لعدم تعاونها” في الملف النووي.
وردّت إيران بالإعلان عن تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة وجديدة في إطار برنامجها النووي.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و6 قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفعها إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات، مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في إحياء الاتفاق.