داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت دعاء، السيدة الثلاثينية، تنتظر الفصل في دعواها، بعدما قررت إنهاء زواجها الذي دام سبع سنوات، بعدما اكتشفت حقيقة زوجها التي حاولت تجاهلها طويلًا، لكنه لم يترك لها خيارًا سوى اللجوء للقضاء.

تروي دعاء أنها تعرفت على زوجها عندما كانت تتردد على السوبر ماركت الذي يملكه، فأُعجبت به ووافقت على الزواج منه بعد أن وجدت أنه ميسور الحال، لكن بعد إنجاب طفلين، بدأت ملامح شخصيته الحقيقية تتكشف، فلم يكن فقط مهملًا في نظافته الشخصية وسريع الغضب، بل كان أيضًا خفيف اليد، يسرق من أقاربه دون أي خجل.

حاولت نصحه مرارًا، لكنه كان يقابل اعتراضها بالعصبية والسباب، حتى باتت تُعاير به أمام أهلها وأطفالها، لم تحتمل أن يكبر أبناؤها وهم يحملون وصمة العار بسبب والدهم، فطلبت الطلاق، لكنه رفض، ما دفعها لرفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 6025 لسنة 2024.

وبعد تداول القضية، قضت المحكمة بقبول الدعوى، وتطليق الزوجة مع حصولها على جميع حقوقها القانونية، لتطوي صفحة من حياتها وتأمل في بداية جديدة بعيدة عن الخزي والمهانة.

شاركها.