|

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- قرر توسيع العملية العسكرية في غزة واحتلال كامل القطاع، في ظل تعثر المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ورغم الخلافات الكبيرة مع الجيش الإسرائيلي بهذا الشأن -وفقا للصحافة الإسرائيلية- فقد نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مقربين من نتنياهو أن “رئيس الوزراء اتخذ بالفعل قرارا باحتلال كامل لقطاع غزة”.

وذكر مقربون من نتنياهو للقناة أن “على رئيس الأركان الاستقالة إذا واصل معارضة هذا القرار”، كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن وزراء في الحكومة أن رئيس الأركان قد يستقيل إذا تم تنفيذ خطة احتلال كامل لقطاع غزة، في إشارة إلى وجود خلافات حادة بين القيادة السياسية والعسكرية بشأن مستقبل العمليات في القطاع.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية في غزة، رغم الخلافات مع الجيش، مشيرة إلى أن “احتلال القطاع لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة”.

كما نقلت الهيئة عن مسؤول أمني أن “صفقة جزئية لتبادل الأسرى كانت على بعد خطوة واحدة فقط، لكن إسرائيل تخلت عنها بسرعة كبيرة”، وهو ما يعني وفقا لمراقبين أن الأولوية بالنسبة لنتنياهو هي الخيارات العسكرية لا التفاوضية.

وبشأن الموقف الأميركي من هذا التطور، نقلت يديعوت أحرنوت عن مصادر أن الرئيس ترامب أعطى نتنياهو الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية مكثفة على حماس.

كما نقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو أن “القرار تم اتخاذه بالفعل، ونتجه نحو احتلال كامل لقطاع غزة والحسم مع حماس”.

وذكرت أنه ستكون هناك عمليات عسكرية في المناطق التي يوجد فيها أسرى إسرائيليون، وهو ما كان الجيش الإسرائيلي يزعم أنه يتجنبه في السابق.

بيد أن يديعوت أحرونوت نقلت بالمقابل عن مقربين من نتنياهو أنه من غير المستبعد أن يكون هذا جزءا من تكتيك تفاوضي للضغط على حماس.

كما نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي أنه لم يتخذ قرارا نهائيا باحتلال غزة، مشيرا إلى أن المجلس الوزاري هو المخول باتخاذه.

شاركها.