|

ذكرت قناة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن المفاوضات غير المباشرة بشأن قطاع غزة في الدوحة حققت “تقدما كبيرا” خلال الساعات الـ24 الماضية، وبات “الطريق ممهدا” أمام إبرام اتفاق.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المفاوضات في الدوحة بشأن التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين شهدت تقدما دراماتيكيا، دون إضافة أي إيضاحات.

ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “صادق على مرونة إضافية في مسألة انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، مما سمح بتقدّم في المحادثات”.

وأضاف أن “الطريق إلى الصفقة بات ممهدا”، مشيرا إلى أن ذلك أتى في أعقاب قرار نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) إبداء مزيد من المرونة والاقتراب أكثر من موقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خصوصا فيما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في القطاع.

إنهاء الحرب

كما نقلت القناة الـ13 عن مسؤولين آخرين -لم تسمهم- إن “الحديث يدور عن انسحاب إسرائيلي مؤقت فقط لمدة 60 يوما أولى، مع نية العودة إلى القتال بعد انتهاء وقف إطلاق النار”.

وأردفت “أكد المسؤولون أن انطباعهم من الحوار مع رئيس الوزراء هو أنه يرغب بشدة في إتمام الصفقة خلال الأيام المقبلة، لكنه لا يرغب بإنهاء الحرب”.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال في المرحلة الأولى، مؤكدا أن فرق التفاوض لا تزال في الدوحة، وأن قطر تواصل جهودها للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.

وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي عقده في الدوحة، أنه لا يوجد موعد زمني لزيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الدوحة.

ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري، تُجرى بقطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

وعلى مدى نحو 20 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025.

وتهربت إسرائيل من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنفت حرب الإبادة في 18 مارس/آذار الماضي.

شاركها.