أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) اعتزامها إعداد ميثاق هو الأول من نوعه لأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.

وذكرت “الألسكو” -في بيان- أن لجنة مُكلفة بصياغة هذا الميثاق اجتمعت في تونس لمناقشة مسودته، لافتةً إلى أن هذا الميثاق يُعتبر خطوة مهمة نحو وضع إطار شامل يعزز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول العربية.

وشارك في الاجتماع نخبة من الخبراء العرب في مجالات التكنولوجيا، والأخلاقيات، والقانون، بهدف ضمان شمولية الميثاق وملاءمته للاحتياجات الإقليمية.

وتركز المسودة على ثلاثة محاور رئيسية تشمل التعليم، حيث تسعى إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص، والثقافة من خلال حماية الهوية الثقافية العربية ودعم الإبداع الرقمي، والبحث العلمي عبر تعزيز التعاون العربي والدولي لضمان تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تساهم في حل التحديات العلمية والاقتصادية والبيئية.

واستندت عملية الصياغة إلى مراجعة موسعة للمواثيق والمعايير الدولية، لضمان أن يكون الميثاق متسقًا مع المبادرات العالمية، مع مراعاة خصوصيات العالم العربي وتحدياته.

وأكد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألكسو أن هذا الميثاق يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العالم العربي في مسيرة التحول الرقمي، وضمان استفادة مستدامة وأخلاقية من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
 

شاركها.