عقد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ومحمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، اجتماعاً موسعاً لمناقشة آليات تنفيذ المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج مشاكل الإبصار لطلبة المدارس الابتدائية بالمحافظة، تحت شعار “عيون أطفالنا.. مستقبلنا”، وذلك بمقر مديرية التربية والتعليم، وفي حضور وكيل المديرية ومديري العموم بمديرية التربية والتعليم، من إدارات التعليم العام، والتعليم الابتدائي، والتعليم الإعدادي، والتعليم الثانوي، والعلاقات العامة، والأمن، والمتابعة، بالإضافة إلى مديري الإدارات التعليمية بعدد ٢٠ إدارة تعليمية، والذين شاركوا عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” لضمان التنسيق الكامل بين الإدارات التعليمية والصحية.
وخلال الاجتماع أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لدعم صحة الطلاب، مؤكداً على أهمية التعاون بين مديريتي الصحة والتربية والتعليم لضمان تنفيذ المبادرة بكفاءة، من خلال الكشف المبكر عن مشاكل الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وتقديم العلاج المناسب لهم، سواء عبر توفير النظارات الطبية أو التدخلات العلاجية، بما يسهم في تحسين مستواهم التعليمي، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تنطلق المبادرة يوم الأحد القادم، ومؤكداً على ضرورة إزالة أي معوقات قد تواجه تنفيذها، لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للطلاب المستهدفين.
كما أوضح الدكتور هاني جميعة أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة لطلاب المدارس الابتدائية، موضحاً أن استراتيجية المبادرة تشمل الكشف المبكر عن عيوب الإبصار مثل قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم، وتقديم خدمات التشخيص الطبي السريع للطلاب الذين يعانون من مشاكل بصرية، وتوفير نظارات طبية مجانية للطلاب المصابين بضعف الإبصار لتحسين قدرتهم على التعلم، هذا بالإضافة إلى تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخل علاجي أو جراحي إلى المستشفيات المتخصصة، بجانب رفع الوعي الصحي لدى الطلاب وأولياء الأمور بأهمية فحص العيون بشكل دوري.
وأكد محمد رمضان أن هذه المبادرة تعد خطوة مهمة في دعم العملية التعليمية، حيث يسهم الاهتمام بصحة طلاب المرحلة الابتدائية في تحسين أدائهم الأكاديمي، مشدداً على أهمية التعاون بين كافة الجهات بمديرية التربية والتعليم، لضمان تحقيق أهداف هذه المبادرة والوصول إلى جميع الطلاب المستهدفين، مما يساهم في تحسين تركيزهم الدراسي وحياتهم اليومية.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على عدد من الإجراءات لضمان نجاح المبادرة، منها اختيار مدرسة محورية في كل إدارة تعليمية لإجراء الفحوصات الطبية المتقدمة، وتحديد منسق للمبادرة في كل إدارة تعليمية لضمان تنفيذ الإجراءات بسلاسة، والتنسيق الكامل بين منسق المبادرة بالمحافظة ومديري الإدارات الصحية والتعليمية لضمان تكامل الجهود، وتحديد فصل دراسي داخل كل مدرسة ليكون مخصصاً لإجراء الفحوصات الطبية للطلبة به.