تم إطلاق سراح ما يقرب من 50 جنديًا أوكرانياً ووضعهم تحت وصاية بلادهم في صفقة تبادل أسرى مع روسيا هذا الأسبوع.
أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، عن عملية التبادل الأخيرة، مشيرا إلى أنه تم إعادة 49 أوكرانيا إلى وطنهم عبر عملية التبادل التي توسطت فيها الإمارات العربية المتحدة.
وقال الرئيس الأوكراني “عودة أخرى لشعبنا – وهو ما ننتظره دائمًا ونعمل بلا كلل لتحقيقه”.
إدارة بايدن تواجه ضغوطًا متزايدة للسماح لأوكرانيا بضرب روسيا الداخلية بالصواريخ الأميركية
وشكر زيلينسكي بشكل خاص الوحدات العسكرية الأوكرانية المسؤولة عن استمرار أسر الجنود الروس، مشيرا إلى أن هذه الانتصارات هي التي سمحت للأمة بالمطالبة بالمبادلات.
وقال زيلينسكي “إن كل محاربينا الذين يأسرون المحتلين الروس، وكل خدماتنا التي تعمل على تحييد المخربين والمتعاونين الروس، تقرب تحرير شعبنا. يجب أن نعيد كل فرد من شعبنا، سواء عسكريًا أو مدنيًا، إلى الوطن”.
وكان من بين السجناء الذين تم إطلاق سراحهم هذا الأسبوع عسكريون ومدنيون. وكانت هذه هي عملية التبادل الثانية منذ بدأت أوكرانيا في الاستيلاء على أراض في منطقة كورسك في روسيا، حيث تم القبض على معظم سجنائها.
دونالد ترامب يزعم أن الحرب في أوكرانيا “تحتاج إلى تسوية”: نحن نلعب بالحرب العالمية الثالثة
ولم تعترف أوكرانيا أو روسيا بعدد الروس الأسرى الذين تم تبادلهم مقابل 49 سجينا أوكرانيا.
ويأتي إطلاق سراح المواطنين في الوقت الذي تتوسل فيه أوكرانيا إلى الولايات المتحدة للحصول على إذن لإطلاق الصواريخ الأميركية على موسكو.
الرئيس بايدن ويواجه الرئيس الأميركي ضغوطا متزايدة لرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لضرب عمق روسيا، وبدا أنه اعترف يوم الثلاثاء بأن إدارته تتحرك في هذا الاتجاه.
وقال بوتين ردا على سؤال من الصحافيين عما إذا كان سيسمح لأوكرانيا باستخدام نظام الصواريخ التكتيكية بعيد المدى التابع للجيش الأميركي لاستهداف مواقع داخل روسيا: “نحن نعمل على حل هذه المسألة الآن”. وقد حظي رفع الحظر بدعم من كل الأطراف.
وكتبت مجموعة من كبار أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي إلى الرئيس هذا الأسبوع زعموا أن مثل هذه القيود “أعاقت قدرة أوكرانيا على هزيمة حرب العدوان الروسية ومنحت قوات الكرملين ملاذا يمكنها من مهاجمة أوكرانيا دون عقاب”.
ساهم مورجان فيليبس من فوكس نيوز ديجيتال في هذا التقرير.