أصيبت مجندة إسرائيلية في عملية طعن عند حاجز عسكري جنوبي القدس، صباح الثلاثاء، قبل أن تعلن الشرطة قتل المنفذ.
وذكرت شرطة الاحتلال أن هناك بلاغا عن وقوع عملية طعن على حاجز النفق في ضواحي مدينة القدس، أسفرت عن إصابة مجندة بجروح طفيفة، مضيفة أنه تم قتل المشتبه به من قبل قوات الأمن وعناصر شرطة حرس الحدود، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بدورها، أبلغت مخابرات الاحتلال عائلة منفذ عملية النفق التي وقعت صباح اليوم عند حاجز النفق شمال غرب بيت لحم بقتله.
ولاحقا، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها “باستشهاد شاب برصاص الاحتلال عند حاجز النفق شمال غرب بيت جالا، غرب بيت لحم، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب الحاجز”.
والشهيد هو الشاب محمد رزق هماش، البالغ من العمر 27 عاما، من مخيم دهيشة جنوب بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز وكافة الطرق المؤدية إلى بيت لحم، وانتشرت في المكان.
ومنذ عملية “طوفان الأقصى”، شهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم. وقد أسفرت هذه الانتهاكات عن مقتل 614 فلسطينيا وإصابة 5400 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال نحو 10 آلاف فلسطيني، وفقا لبيانات رسمية فلسطينية.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربًا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.