تلقى نادي إنتر ميلان ضربة قوية مع تعرض مهاجميه الأساسيين، لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، لإصابات عضلية دفعت كليهما إلى مغادرة معسكري منتخبي الأرجنتين وفرنسا، ما يشكل أزمة جديدة أمام المدرب سيموني إنزاجي في فترة حاسمة من الموسم.
وكان تورام عاد إلى ميلانو بعد شعوره بآلام في الكاحل أثناء تواجده مع منتخب فرنسا، ليأتي الدور على لاوتارو مارتينيز، الذي رغم معاناته من آلام في عضلات الفخذ الخلفية خلال مواجهة أتلانتا في الدوري الإيطالي، تمكن من تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة. غير أن الفحوصات الطبية التي خضع لها مع منتخب الأرجنتين أكدت عدم قدرته على الاستمرار في المعسكر، ما دفعه للعودة إلى إيطاليا.
ويشكل هذا الثنائي قوة هجومية ضاربة لإنتر ميلان، حيث سجلا 24 هدفًا وصنعا 7 أهداف، ليساهما في 31 هدفًا من أصل 64 أحرزها الفريق في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
وتأتي هذه الإصابات في توقيت حساس، إذ يخوض إنتر ميلان سباقًا شرسًا للحفاظ على صدارة الكالتشيو مع نابولي، إلى جانب استعداده لمواجهات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ونصف نهائي كأس إيطاليا.
ورغم أن إصابة تورام تبدو طفيفة، إلا أن لاوتارو قد يغيب عن مواجهتي أودينيزي في الدوري وميلان في نصف نهائي الكأس، مما يزيد من تعقيدات خطط إنزاجي قبل مرحلة الحسم.