بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، أشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية بالمملكة، وبدوره في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي المشرف على المركز د. أيمن غلام: إشادة المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بدور المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، تأتي تأكيدًا لجهود المملكة المبذولة ضمن رؤية المملكة 2030، ومبادراتها المحلية والإقليمية في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي في استدامة العمل البيئي والمناخي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز التكيف والتخفيف والقدرة على الصمود لمجابهة الظواهر الجوية الشديدة.

الاهتمام بقضايا البيئة

وأكد المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني أن المملكة تشهد انخفاضًا تدريجيًا ملحوظًا في معدلات العواصف الغبارية خلال الفترة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى الجهود التي تبذلها المملكة في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى التقليل من العواصف الغبارية والرملية، والحد من تأثيراتها تعزيزًا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة.
وأشار إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها.
جاء ذلك في افتتاح الندوة العلمية الافتراضية التي عقدها المركز يوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية يوم 12 يوليو من كل عام، بمشاركة مسؤولين وعلماء وخبراء محليين ودوليين، لاستعراض آخر الأبحاث العلمية والحلول المقترحة لمكافحة العواصف الغبارية والحد من تأثيراتها.

مبادرات المملكة

وأوضح القحطاني أن المملكة بذلت جهودًا عديدة في هذا الصدد كإطلاق مبادرة الشرق الأوسط في أبريل 2021م دعمًا لمبادرة السعودية الخضراء بهدف زراعة 50 مليار شجرة، إلى جانب إنشاء المراكز الإقليمية المعنية بالتحذير من العواصف الغبارية والرملية والتغير المناخي والاستمطار كجزء من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وأيضًا عملها بنشاط مكثف على مكافحة العواصف الرملية والترابية، مع استمرار الاستثمارات في الأبحاث والتكنولوجيا لفهم العواصف الرملية بشكلٍ أفضل، وتطوير الحلول للتخفيف من تأثيرها، وتعاونها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة العواصف الرملية والترابية.

شاركها.