حادث سير يهز الوسط الفني: إسماعيل الليثي في العناية المركزة
في حادثة أثارت ضجة كبيرة في الوسط الفني المصري، تعرض المطرب الشعبي الشهير إسماعيل الليثي لحادث سير مروع، أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب سبعة آخرين، من بينهم أعضاء فرقته الموسيقية.
تفاصيل الحادث المأساوي
وقعت الحادثة مساء الخميس الماضي على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا. كان الليثي عائداً من إحياء حفل غنائي في محافظة أسيوط عندما اصطدمت سيارته بسيارة أخرى بشكل مباشر. أدى التصادم إلى تهشم السيارتين وانتشار الحطام على مسافة واسعة.
تلقت مديرية أمن المنيا بلاغاً فورياً وانتقلت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى مستشفيات ملوي العام والتخصصي. كانت المشاهد مؤلمة، حيث انتشر الذعر بين الناس الذين شهدوا الحادث.
تطورات حالة إسماعيل الليثي الصحية
أكدت التقارير الطبية أن حالة وعي الليثي لا تتجاوز 5، مع صعوبة شديدة في التنفس نتيجة إصابات بالغة في الصدر ونزيف في الأنف والفم. هذه الأنباء جعلت محبيه وزملائه يعيشون حالة من القلق والترقب.
ضحايا ومصابون: قصص إنسانية مؤلمة
أسفر الحادث عن وفاة أربعة أشخاص من أسرة واحدة كانوا يسافرون في السيارة الأخرى. الوالدان ياسر محمد (45 عاماً) وفاطمة أحمد (42 عاماً)، وابنهما الصغير ياسين (8 أعوام)، بالإضافة إلى طفل ثالث توفي لاحقاً في المستشفى.
أما المصابون الآخرون فهم أعضاء فرقة الليثي: سري جمعة (31 عاماً)، شريف سامي (48 عاماً)، حسام محمد (35 عاماً)، ياسمين علي (50 عاماً)، عمر أشرف (13 عاماً)، ومحمد أشرف (35 عاماً). يعاني الجميع من كسور وكدمات متنوعة، لكن هناك تحسن طفيف في حالة بعضهم.
تحقيقات النيابة العامة ودعم المجتمع الفني
بدأت النيابة العامة تحقيقاتها الأولية التي أكدت أن السبب الأولي للحادث هو الإهمال في قواعد المرور. كما تم اتخاذ إجراءات لفحص آثار المخدرات أو الكحول للسائقين المتورطين.
المجتمع الفني لم يقف مكتوف الأيدي؛ فقد عبر العديد من الفنانين عن دعمهم للليثي وعائلته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معبرين عن أملهم في شفائه العاجل وعودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
“الحياة قد تكون قاسية”،
لكن مثل هذه الأحداث تذكرنا بأهمية التكاتف والدعم المتبادل بين أفراد المجتمع، خاصة عندما يتعلق الأمر بفنان محبوب كإسماعيل الليثي الذي طالما أمتع جمهوره بصوته العذب وأغانيه الشعبية التي تلامس القلوب.



