أكدت قوات الدفاع الإسرائيلية أنها نفذت ضربة في غزة استهدفت اثنين من كبار قادة حماس، أحدهما كان له دور مباشر في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، أن الغارة استهدفت موقعا لحركة حماس في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
وقال مصدران إسرائيليان لقناة فوكس نيوز الرقمية: “محمد ضيف، القائد العسكري الأعلى لحماس، كان هدفًا لغارة إسرائيلية اليوم في المواصي. ويجري حاليًا تقييم الأضرار التي لحقت بالمعركة لتحديد ما إذا كان قد قُتل. ضيف هو أحد العقول المدبرة وراء مذبحة السابع من أكتوبر”.
بايدن يعلن أن إسرائيل وحماس اتفقتا على “إطار” لوقف إطلاق النار: “ما زال هناك عمل يتعين القيام به”
ويقع المجمع الذي يزعم أن حماس تسيطر عليه، في منطقة مدنية تحتوي على خيام لإيواء اللاجئين النازحين.
وقالت وزارة الصحة العامة في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس إن الغارة أسفرت عن مقتل 71 شخصا.
وقال مسؤول عسكري في تصريح لقناة فوكس نيوز الرقمية: “من الغريب أن قادة حماس يختبئون دائمًا بين المدنيين وداخل المناطق المدنية. نحن نعلم أن مسلحين وحراسًا آخرين كانوا موجودين في المجمع والافتراض هو أنهم ماتوا. لا يمكننا أن نحدد عدد الضحايا الفلسطينيين”.
استمرار إطلاق النار على الحدود بين إسرائيل وحزب الله في الوقت الذي يستعد فيه المندوبون للتوسط في وقف إطلاق النار مع حماس
ولا يعتقد جيش الدفاع الإسرائيلي أن أي رهائن إسرائيليين كانوا متواجدين داخل المجمع.
ويشغل الضيف منصب قائد كتائب عز الدين القسام منذ مقتل مروان عبد الكريم علي عيسى في غارة جوية على النصيرات في مارس/آذار الماضي.
كما تم التعرف على قائد حماس باعتباره المهندس الرئيسي للهجمات الإرهابية التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي وأدت إلى اندلاع الصراع المستمر.
وكان رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة حماس، هدفًا أيضًا في الهجوم، ويُعتقد أنه كان داخل المجمع.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية في بيان منفصل يوم السبت: “في عملية مشتركة بين جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، نفذت القيادة الجنوبية لجيش الدفاع الإسرائيلي وسلاح الجو الإسرائيلي ضربة في منطقة اختبأ فيها اثنان من كبار الإرهابيين في حماس وإرهابيون آخرون بين المدنيين”. “كان موقع الضربة منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار والعديد من المباني والحظائر”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “الحدث” أن سلامة قُتل في الغارة، لكن المسؤولين الإسرائيليين أو الأميركيين لم يؤكدوا هذه المعلومات.